بسم الله الرحمن الرحيم
من كتاب فى ملكوت الله مع اسماء الله الحسنى للشيخ عبد المقصود وضع اسس للقيم العدديه لذكر الاسماء الحسنى فقد جاء ان ذكر الاسم بعدده بالجمل الكبير هو المرتبه الاولى للذاكر وذكره بعدده مضروب فى مجموع عدد حروفه هو المرتبه الثانيه اما المرتبه الثالثه فذكره مضروبا فى نفسه ويجب الحذر والتوغل برفق والا فالقلب امام نورانيات الاسماء والايات يصبح كالطفل الصغير فربما لا يتحمل قلبه اكثر من المرتبه الثالثه فيلزمه شيخ لياخذ بيده الى الصحيح وتظهر تجليات روحانيات الاسماء على الذاكرين امام اصحاب الكشف فيما سنتكلم بعد.
مثلا اسمه تعالى الودود وعدده 51 فالمرتبة الاولى 51 والثانيه 51 مضروبا فى عدد حروف الاسم 6 يكون 306
والمرتبه الثالثه هى 51 مضروبا فى 51 يكون 2601 .
طريقة ثانيه ذكرت ايضا ان يكون الذكر بما يساوى او يزيد قليلا او يقل قليلا عن عدد اسم الذاكر واسم امه فمثلا سيد ابن سعاد 209 اذا فالاسم يذكر بمضاعفات مراتبه الاولى حتى يصل الى 209 او اقل قليلا او يزيد قليلا اذن فسيكون ذكره لاسم الودود 51 مضروبا فى اربعه 204 وهو اقرب الى المقابل العددى لاسمه وهذا ما جربته وكان نافعا باذن الله . هذا والله اعلم وهذا هو العلم ولكن الفتح قد ياتى بالذكر ولو مرة واحده ذالك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم . ولكن للفتوح شروط وسياتى ذكر شروط العمل بالعلويات فى مشاركة تختص بهذا.