:
قضاء الحوائج وتسهيل الأمور
كأعمال المحبة والتهييج والجلب وزواج البنت البائرة وجلب الزبائن إلى محل
التجارة وقضاء الحوائج وغيرها من الأعمال.
2. أعمال الشر:
وهي
الأعمال التي يبغي بها المستخدم إيذاء الآخرين وإلحاق الضرر بهم لقاء
دراهم معدودة وهذا النوع من الأعمال له صور متعددة كأعمال الفرقة والبغضة
وأعمال التسليط والاءرسال والرجم وأعمال الربط والعقد وأعمال الهلاك والقتل
وغيرها.
3. الدعوات والعزائم:
الدعوة أو العزيمة ، هي مجموعة
ألفاظ مرتبة على شكل دعاء طويل أو قصير يحتوي في كثير من الأحيان على كلمات
سريانية الألفاظ السريانية الموجودة في الأقسام والدعوات الروحانية غير
الألفاظ السريانية التي يتكلم بها النصارى لأن السريانية الروحانية قديمة
ومنها ما يعد لغة التخاطب بين الجان . أو عبرية فضلا عن العربية يقسم بها
الروحاني على الجن أو الشياطين بغية تحقيق طلب معين أو قضاء حاجة أو ما إلى
ذلك. وهذه الدعوات والأقسام والعزائم منها ما هو محرم لما فيها من التذلل
للشيطان والاستعانة به ونبذ الأديان السماوية ،ومنها ما هو حلال كالطلب من
الروحانيين أو الجن المسلم الصالح المساعدة في استشارة أو قضاء حاجة بقراءة
الدعوة عليهم بشروط معينة ليس فيها ما يوجب الخروج عن الدين أو الكفر حتى
وإن كانت بألفاظ غير عربية ولكن شرط أن تكون معروفة المعنى ومن هذه الدعوات
دعوة البرهتية العظيمة أو العزيمة الجامعة المنسوبة لأصف بن برخيا أو
القسم السليماني أو 4. الخلوات والاستخدامات :
وذلك بأن يعمد المستخدم
إلى الاءنعزال في مكان بعيد عن الناس والضوضاء على أن يكون نظيفاً وطاهراً
بدناً وثوباً ومكاناً وفي كثير من الخلوات يكون صائماً أيضاً لكي تسمو روحه
ويتمكن من الاتصال بالجان أو الروحانيين ثم يتلو دعوته أو أسماءه وهو يشعل
البخور وبعد إنهاء المدة يحصل له الحضور ويكون بينه وبين الجني الذي
استحضره عهد وميثاق هامش يختلف العهد والميثاق بين الجان الصالح أو المؤمن
أو الروحانيين وبين الشياطين والجن الكافر ، فالجن الصالح أو الروحانيون
يشترطون على المستخدم أربعة شروط رئيسة هي:
الدعوة الجلجلوتية المباركة وغيرها .
4. الخلوات والاءستخدامات :
وذلك
بأن يعمد المستخدم إلى الاءنعزال في مكان بعيد عن الناس والضوضاء على أن
يكون نظيفاً وطاهراً بدناً وثوباً ومكاناً وفي كثير من الخلوات يكون صائماً
أيضاً لكي تسمو روحه ويتمكن من الاءتصال بالجان أو الروحانيين ثم يتلو
دعوته أو أسماءه وهو يشعل البخور وبعد إنهاء المدة يحصل له الحضور ويكون
بينه وبين الجني الذي استحضره عهد وميثاق هامش يختلف العهد والميثاق بين
الجان الصالح أو المؤمن أو الروحانيين وبين الشياطين والجن الكافر ، فالجن
الصالح أو الروحانيون يشترطون على المستخدم أربعة شروط رئيسة
هي:
1. المواظبة على النظافة وصلاة الجماعة .
2. تحري الطعام والرزق الحلال.
3. المواظبة على صيام التطوع كصيام الاثنين والخميس مثلاً .
4. زيارة مقابر المسلمين كل أسبوع مرة أو مرتين.
وغالبيتهم يشترطون التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف بوصفه شرطا أساسيا للعهد والميثاق ومخالفته تعني انقطاع العلاقة والاتصال.
أما الشروط التي يفرضها الشيطان أو الجني الكافر فهي:
1. الكفر بجميع الأديان السماوية .
2. المواظبة على أفعال الدعارة كالزنا والفاحشة حتى بالمحارم.
3.
المواظبة على تقديم القرابين للشيطان وتشمل هذه القرابين أطفالاً صغاراً
يذبحون للشيطان ، كما كان يفعل السحرة في أوربا في القرون الوسطى.
4. السعي بأعمال الشر التي تؤذي الناس وتلحق بينهم العداوة والبغضاء.
وهذا
العهد يشتمل على صور فعلية يقدمها الساحر للشيطان كأن يضع قدميه على كتاب
الله تعالى أو يبول عليه والعياذ بالله أو يكتب آيات الله على خرق النجاسة
كما يكون قد دخل خلوته وهو نجس بدناً ومكاناً ويتقرب إلى الشيطان بكل عمل
مشين وقبيح حتى قد يطلب منه الشيطان أن يزني به وكلها أفعال توجب لعنة الله
والملائكة والناس أجمعين . نسأل الله العافية .
وعندئذ يستطيع المستخدم أن يستفيد من هذا الخديم فيما يريد ، وللخلوات شروط وقواعد لا يمكن أن نذكرها هنا خشية الإطالة.
5. المنادل:
وهذه
الطريقة كثيرة الانتشار عند جميع الذين يشتغلون بهذه العلوم وهي بأن يسعى
المستخدم بتحضير مرآة أو فنجان فيه زيت يضع فيه قطرة حبر اسود لكي تعكس
الرؤية أو غير ذلك من طرائق الرؤية ثم يأمر صبي دون سن البلوغ بأن يركز
نظره على المرآة ومن ثم يبدأ الروحاني بقراءة قسم تحضير المندل حتى يحضر
الجان في المرآة ويراهم الناظر (الصبي) ويسألهم عما يريد ولا تكون الرؤية
إلا للصبي الذي يعد وسيطاً ما بين الجن والمستخدم. والمنادل منها ما هو
سفلي أي يحضره الشياطين أو الجن الكافر ومنها ما هو علوي يحضر فيه ملائكة
أو روحانيون - المقصود بكلمة روحاني من الجن أو روحانيون هم صالحي الجن
ومؤمنيهم الذين هم أحرص الجان على عبادة الله تعالى وتقواه فيرتقون من
مستوى الجن إلى مستوى الملائكة بالعبادة والطاعة لله تعالى فيسمون روحانيين
، وهذه اللفظة أصبحت تطلق على المشتغل بالعلوم التي لها علاقة بالجن
والأرواح - أو جان صالح ويعتمد نوع الحضور على القسم الذي يقرأ .
الغاية من الأعمال الروحانية :
إن
مما لا يخفى على أي عاقل أن أي علم أو عمل يتعلمه الاءنسان لا بد وأن يكون
له منفعة دنيوية أو أخروية أو بعبارة أخرى خاصة أو عامة وبما أن الأعمال
الروحانية من هذا الباب فاءننا نستطيع أن نلخص غايتها وأهميتها في النقاط
الآتية :
1. ممارسة العلاج لتحقيق الشفاء .
2. إيقاع الأذى بالخصوم والأعداء.
3. محاولة الجمع بين الأشخاص عن طريق الحب.
4. تسهيل مهام الحياة والأمور التي يحتاجها الاءنسان في حياته.
5. حب الفضول وكشف المجهول.
6. المنفعة الدنيوية المتمثلة بالمال أو الجاه أو غير ذلك.